
التزام أبوظبي بمستقبل تنمية الطفولة المبكرة في العالم
تُجسّد مبادرة "وِد" التي تعني المودة – التزام إمارة أبوظبي تجاه تنمية الطفولة المبكرة عالميًا. تجمع هذه المبادرة مجتمعًا عالميًا من صنّاع التغيير والمفكرين والممارسين لإعادة تصوّر مستقبل يتيح لكل طفل أن ينشأ بصحة جيدة، وشغفٍ بالتعلّم، وإمكاناتٍ غير محدودة.
أُطلقت "وِد" في عام 2021 بمبادرة من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وبرعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، لتكون منصة عالمية تُعزّز الحوار حول تنمية الطفولة المبكرة برؤية مستقبلية، وجذور ثقافية راسخة، وتأثير ملموس. وتُبرز "وِد" كيف يمكن لثقافة أبوظبي وروح الابتكار فيها وتركيزها على المستقبل أن تُلهم العالم لبناء بيئة أكثر عدلاً وإنصافًا لكل طفل صغير.
وتُجسّد "وِد" رؤيتها على أرض الواقع من خلال مبادرات استراتيجية مثل أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة، التي تسهم في إنتاج المعرفة، وتحفيز العمل، وتعزيز التعاون لدعم تنمية الأطفال الصغار ورعايتهم.
تُعد "وِد"مبادرة عالمية رائدة من أبوظبي تعمل على ربط الأفكار والأشخاص والأنظمة لدفع عجلة التقدّم في مجال تنمية الطفولة المبكرة، مما يخلق مساحة لتطوير حلول عملية ومستدامة تُسهم في تحسين حياة الأطفال الصغار وأسرهم ومجتمعاتهم – في أبوظبي وخارجها.
وفي أبوظبي، تُجسّد "وِد" التزام الإمارة الراسخ تجاه تنمية الطفولة المبكرة وقيمها الإنسانية، وتُوفّر فرصًا للشركاء المحليين وأصحاب العلاقة ومقدّمي الرعاية والمجتمعات للتعلّم والمشاركة في تمكين الأطفال ليكونوا مستعدين لمستقبل أفضل، من خلال التعاون الدولي وتبادل المعرفة والخبرات.
كما تُبرز "وِد" التزام أبوظبي تجاه الأطفال والأسر، وتسهم في تعزيز الترابط بين الجهود الإقليمية والعالمية، وتحويل الابتكار المحلي إلى مصدر إلهام عالمي يدعم مستقبلًا أكثر عدلاً وإنصافًا لكل طفل.

